خانه / دعا و ذکر مجرب / دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر

دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر

دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر

دعا هایی هستند که از کتاب صحیفه سجادیه روایت شده و توسط امام سجاد علیه السلام ثبت شده اند و ما آن ها را در ادامه ی مطالبی که از سایت هاروس می خوانید به شما عزیزان می آموزیم، هر کدام از این دعا ها ثوابی عظیم دارند و سعی کنید در طول روز ها آن ها را بخوانید.

یکی از این دعا ها، دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر می باشد که برای طلب سلامتی و موفقیت این افراد است.

دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر
دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر

دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر,دعای سربازان,دعا برای سربازان,دعا برای سربازان وطن,دعا برای سربازان اسلام,دعا برای سلامتی سربازان,دعای مجرب برای سلامتی مرزبانان,دعای پر خیر و تجربه شده برای سربازان,دعای صحیفه سجادیه برای مرز بانان,دعای مجرب و عظیم سربازان و مرزبانان,دعای امام سجاد علیه السلام برای سربازان و مرزبانان تجربه شده و سریع التاثیر,

دعای صحیفه سجادیه برای نگهبانان مرز ها مجرب و پر خیر

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ كَثِّرْ عِدَّتَهُمْ وَ اشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ وَ احْرُسْ حَوْزَتَهُمْ وَ امْنَعْ حَوْمَتَهُمْ وَ أَلِّفْ جَمْعَهُمْ‏

وَ دَبِّرْ أَمْرَهُمْ وَ وَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ وَ تَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ وَ اعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ وَ أَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ وَ الْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ وَ عَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ وَ بَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِرُونَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ

وَ امْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ وَ اجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ‏

وَ لَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ الْحُورِ الْحِسَانِ‏

وَ الْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ وَ لاَ يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ

اَللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ وَ اقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ وَ فَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ وَ اخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ‏

وَ بَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ وَ حَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ وَ ضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ وَ اقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ

وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ وَ امْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ وَ اقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ وَ اخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ‏

وَ شَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَ نَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ وَ اقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ‏

اَللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ وَ يَبِّسْ أَصْلاَبَ رِجَالِهِمْ وَ اقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَ أَنْعَامِهِمْ‏

لاَ تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ وَ لاَ لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ‏

اَللَّهُمَّ وَ قَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلاَمِ وَ حَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ وَ ثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ‏

وَ فَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ وَ عَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ حَتَّى لاَ يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ وَ لاَ تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ‏

اَللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏

وَ أَمْدِدْهُمْ بِمَلاَئِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلاً فِي أَرْضِكَ وَ أَسْراً

أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ‏

اَللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلاَدِ مِنَ الْهِنْدِ وَ الرُّومِ وَ التُّرْكِ وَ الْخَزَرِ وَ الْحَبَشِ وَ النُّوبَةِ وَ الزَّنْجِ‏

وَ السَّقَالِبَةِ وَ الدَّيَالِمَةِ وَ سَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَ صِفَاتُهُمْ وَ قَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَ أَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ‏

اَللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ‏

وَ خُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ وَ ثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الاِحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ‏

اَللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ وَ أَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الاِحْتِيَالِ‏

وَ أَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ وَ جَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ‏

وَ ابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ

تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَ تَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ وَ تُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ‏

اَللَّهُمَّ وَ امْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ وَ أَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ وَ ارْمِ بِلاَدَهُمْ بِالْخُسُوفِ‏

وَ أَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ وَ افْرَعْهَا بِالْمُحُولِ وَ اجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَ أَبْعَدِهَا عَنْهُمْ‏

وَ امْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَ السُّقْمِ الْأَلِيمِ‏

اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ‏

لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَ حِزْبُكَ الْأَقْوَى وَ حَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ وَ هَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ وَ تَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ‏

وَ تَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ وَ اسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ وَ أَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَ مَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ

وَ أَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ وَ أَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ وَ أَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَ الْوَلَدِ

وَ أْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ وَ تَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ وَ أَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ وَ أَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ

وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ‏

وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ فِيكَ وَ لَكَ‏

فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ وَ لاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ‏

فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ‏

وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ‏

اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ‏

أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً

فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلاً بِمِثْلٍ وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ‏

إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ‏

اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلاَمِ وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْوًى أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ‏

أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ‏

فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ‏

صَلاَةً لاَ يَنْتَهِي أَمَدُهَا وَ لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ‏

إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ

بیشتر بخوانید  دعای امام حسن علیه السلام از بلدالامین منسوب به ایشان مجرب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.