خانه / دعا و ذکر مجرب / دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال

دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال

دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال

امروز و در این مطلب سایت هاروس دعایی پر خیر و برکت و تجربه شده می آموزیم از حضرت امام سجاد علیه السلام که کلام عظیمی است و می تواند سبب رهایی از ترس ها در زندگی، گرفتاری ها، مشکلات و درد ها شود؛ در واقع اگر فکر می کنید که ممکن است زندگیتان پیشرفت خوبی نداشته باشد پس دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال را حتما بخوانید.

دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال
دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال

دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال,دعای حمد و شفا,دعای حمد و ستایش خدا,دعای حمد و ثنای,دعای حمد و ثنای خداوند,دعای حمد وارونه,دعای حمد و سوره,دعای حمد و سپاس خداوند,دعای حمد و توحید,دعای حمد و استغفار,دعای حمد و تسبیح خداوند,دعا حمد و شكر,دعا حمد و تسبیح خداوند,دعای حمد ثنای و الکبریای ذاتی,دعای محبت حمد ثنای والکبریای,دعاء حمد وشكر لله,دعای سپاسگزاری,دعای سپاسگزاری از خداوند,دعای سپاس خدا,دعا سپاسگزاری,دعا سپاس,دعای حمد و سپاس,دعای حمد و سپاس خداوند,

دعای پرفیض و عظیم صحیفه سجادیه حمد و ثنای خداوند متعال

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلاَ أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ بِلاَ آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ‏

اَلَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِينَ‏

اِبْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعاً

ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إِرَادَتِهِ وَ بَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ‏

لاَ يَمْلِكُونَ تَأْخِيراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ وَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ‏

وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ‏

لاَ يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ وَ لاَ يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ

ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلاً مَوْقُوتاً وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً

يَتَخَطَّأهُ إِلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ وَ يَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ‏

قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ‏

لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى عَدْلاً مِنْهُ‏

تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ تَظاَهَرَتْ آلاَؤُهُ لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ

وَ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَ تَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ‏

وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ‏

«إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً »

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ‏

وَ دَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الْإِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّكِّ فِي أَمْرِهِ‏

حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ‏

حَمْداً يُضِي‏ءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ وَ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ وَ يُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ

يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَ لاَ هُمْ يُنْصَرُونَ‏

حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ‏

حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ وَ تَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ

حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ‏

حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلاَئِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لاَ تَزُولُ وَ مَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لاَ تَحُولُ‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ وَ أَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ‏

وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلاَّ إِلَيْهِ‏

فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ لاَ مَتَى‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلاَتِ الْبَسْطِ وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ‏

وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ وَ أَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ وَ غَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ‏

ثُمَّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا وَ نَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ وَ رَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ‏

فَلَمْ يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ وَ لَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلاَّ مِنْ فَضْلِهِ‏

فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلاَّ بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلاَؤُهُ عِنْدَنَا وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَيْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا

فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ‏

وَ لَمْ يُكَلِّفْنَا إِلاَّ وُسْعاً وَ لَمْ يُجَشِّمْنَا إِلاَّ يُسْراً وَ لَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لاَ عُذْراً

فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ وَ السَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلاَئِكَتِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ‏

حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ‏

ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَ الْبَاقِينَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ

وَ مَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

حَمْداً لاَ مُنْتَهَى لِحَدِّهِ وَ لاَ حِسَابَ لِعَدَدِهِ وَ لاَ مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ وَ لاَ انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ‏

حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ وَ ذَرِيعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ‏

وَ طَرِيقاً إِلَى جَنَّتِهِ وَ خَفِيراً مِنْ نَقِمَتِهِ وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ وَ ظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ‏

وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ‏

حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ

بیشتر بخوانید  دعای سپاس و ستایش الله متعال مجرب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.