خانه / دعا و ذکر مجرب / دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان

دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان

دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان

به شما عزیزان در این مطلب از سایت هاروس دعایی پر از خیر و برکت می آموزیم که در ابتدای ماه مبارک رمضان خوانده شده و بسیار راهگشا می باشد؛ شما عزیزان می توانید این دعا را در ادامه ی همین مطلب مانند دیگر مطالب سایت بخوانید.

دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان
دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان

دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان,دعای ماه رمضان با صدای هایده,دعای ماه رمضان اللهم انی اسئلک,دعای ماه رمضان سحر,دعای ماه رمضان صوتی,دعای ماه رمضان یاعلی یاعظیم,دعای ماه رمضان اللهم اشف کل مریض,دعای ماه رمضان اللهم ادخل,دعای ماه رمضان با صدای استاد فرهمند,دعای ماه رمضان pdf,دعای ماه رمضان با صدای موسوی قهار,دعای ماه رمضان با صدای شجریان,دعای ماه رمضان اللهم فک کل اسیر,دعای ماه رمضان روز اول,دعای ماه رمضان اهل سنت,دعای ماه رمضان استاد شجریان,دعای ماه رمضان محمود کریمی,دعای ماه رمضان ذبیحی,دعای ماه رمضان یا علی و یا عظیم,دعای ماه رمضان روز سوم,دعای ماه رمضان فرهمند,

دعای صحیفه سجادیه فرا رسیدن مباه مبارک رمضان

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ‏

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ وَ سَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ حَمْداً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا وَ يَرْضَى بِهِ عَنَّا

وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرَ الصِّيَامِ وَ شَهْرَ الْإِسْلاَمِ‏

وَ شَهْرَ الطَّهُورِ وَ شَهْرَ التَّمْحِيصِ وَ شَهْرَ الْقِيَامِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ‏

فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ فَحَرَّمَ فِيهِ مَا أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً

وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ – جَلَّ وَ عَزَّ – أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ وَ لاَ يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ‏

ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ وَ سَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاَمٌ‏ دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ وَ التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ‏

وَ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفِّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتَّى لاَ نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ وَ لاَ نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ

وَ حَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ وَ لاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ وَ حَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إِلاَّ مَا أَحْلَلْتَ‏

وَ لاَ تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ وَ لاَ نَتَكَلَّفَ إِلاَّ مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ وَ لاَ نَتَعَاطَى إِلاَّ الَّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ‏

ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَائِينَ وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ لاَ نَشْرَكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ وَ لاَ نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِي حَدَّدْتَ‏

وَ فُرُوضِهَا الَّتِي فَرَضْتَ وَ وَظَائِفِهَا الَّتِي وَظَّفْتَ وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِي وَقَّتَ‏

وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا الْمُؤَدِّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ – صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ –

فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ‏

وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيَّةِ

وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّكَوَاتِ‏

وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ‏

فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ الَّذِي لاَ نُوَالِيهِ وَ الْحِزْبُ الَّذِي لاَ نُصَافِيهِ‏

وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ‏

وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ‏

حَتَّى لاَ يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ إِلاَّ دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَكَ وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ‏

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرَّبْتَهُ أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ‏

أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَهِّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ‏

وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ وَ الْتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ وَ الشَّكَّ فِي دِينِكَ‏

وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ وَ الاِنْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ‏

فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرِّقَابِ وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلاَلِهِ‏

وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلاَخِ أَيَّامِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدِّلْنَا وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوِّمْنَا وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ‏

اَللَّهُمَّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيَّاكَ وَ زَيِّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ وَ أَعِنَّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصَّلاَةِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْكَ‏

وَ الْخُشُوعِ لَكَ وَ الذِّلَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى لاَ يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ وَ لاَ لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ

اَللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ كَذَلِكَ مَا عَمَّرْتَنَا

وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏

وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ وَ مِنَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ كُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ‏

وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ

بیشتر بخوانید  دعایی برای محبت و تسخیر قلب اطرافیان و عزیزشدن بین دیگران مجرب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.