خانه / دعا و ذکر مجرب / دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)

دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)

دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)

در این مطلب از سایت هاروس قصد داریم به شما عزیزان دعایی عظیم و سریع التاثیر بیاموزیم که در جهت رفع هر گونه بلا و همین طور طلب حاجت خوانده می شود و بسیار عظیم و سریع التاثیر است. اگر نیاز دارید در کوتاه ترین زمان ممکن به حاجت و خواسته ای که دارید برسید و برای شما اهمیت ویژه ای دارد؛ دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ) را به هیچ عنوان فراموش نکنید که سریع التاثیر است.

دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)
دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)

دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ),دعای بلدالامین,دعاهای بلدالامین,دعا بلدالامین,متن دعای بلدالامین,دعای سریع الاجابه بلدالامین,دعای بلد الامین شیخ عظیم  و سریع التاثیر,دعای مجرب طلب حاجات,دعا و ذکر مجرب برای طلب حاجات و مهمات,دعا های قوی و تضمینی طلب حاجت,دعای رسیدن به حاجت,دعای بلد الامین طلب حاجات و خواسته ها,اذکار مجرب و قوی طلب خواسته ها,

دعای عظیم و مجرب بلدالامین (شیخ)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ 
اللَّهُمَّ إِنَّ نَضْرَةَ شَبَابِي قَدْ مَضَتْ وَ زَهْرَتَهُ قَدِ انْقَضَتْ وَ مَنَافِعَهُ وَ مَحَاسِنَهُ قَدْ تَوَلَّتْ 
وَ أَرَى النَّقْصَ فِي قُوَايَ بَادِياً وَ بَدَنِي مُخْتَلِفاً وَاهِياً وَ حِرْصِي مُتَزَايِداً نَامِياً 
وَ قَلْبِي عَمَّا يَعْنِيهِ سَاهِياً لَاهِياً وَ رَسُولَ الْمَنَايَا عَلَى أَشْبَاهِي 
وَ نُظَرَائِي فِي السِّنِّ رَائِحاً وَ عَادِياً وَ مَا زِلْتُ أَعِدُ مِنْ نَفْسِي تَوْبَةً لَمْ أَفِ بِهَا 
وَ أَجُرُّهَا بِخِطَامِ أُمْنِيَّةٍ لَمْ أَبْلُغْهَا وَ لَمْ أَنْقَعْ بِمَشَارِبِهَا حَتَّى سَاءَ الْعَمَلُ 
وَ دَنَا الْأَجَلُ وَ اشْتَدَّ الْوَجَلُ وَ ضَاقَتِ السُّبُلُ وَ انْقَطَعَتِ الْحِيَلُ 
وَ خَابَ الرَّجَاءُ وَ الْأَمَلُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَلَمْ تَبْقَ لِي 
يَا رَبِّ قُوَّةٌ أَسْتَظْهِرُ بِهَا وَ لَا مُدَّةٌ مُتَرَاخِيَةٌ أَتَّكِلُ‏ عَلَيْهَا 
إِنَّمَا كُنْتُ آكُلُ هَنِيئاً وَ أَلْبَسُ ثَوْبَ عَافِيَتِكَ مَلِيّاً وَ أَتَقَلَّبُ فِي نِعْمَتِكَ سَوِيّاً 
ثُمَّ أُقَصِّرُ فِي حَقِّكَ وَ أُعْرِضُ عَنْ ذِكْرِكَ وَ أُخِلُّ بِمَا يَجِبُ عَلَيَّ مِنْ حَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ 
وَ أَتَشَاغَلُ بِلَذَّاتِي وَ شَهَوَاتِي عَنْ نَهْيِكَ وَ أَمْرِكَ حَتَّى أَبْلَتِ الْأَيَّامُ طَرَاوَتِي وَ حِدَّتِي 
وَ أَقَامَتْنِي عَلَى شَفَا حُفْرَتِي وَ مَصَارِعِ مُنْيَتِي فَأَرَانِي 
يَا رَبَّ الْعِزَّةِ بَادِيَ الْعَوْرَةِ ظَاهِرَ الْخَلَّةِ شَدِيدَ الْحَسْرَةِ بَيْنَ الْإِضَاعَةِ مُنْقَطِعَ الْحُجَّةِ 
قَلِيلَ الْحِيلَةِ كَاذِبَ الظَّنِّ خَائِبَ الْأُمْنِيَّةِ إِلَّا أَنْ تَتَدَارَكَنِي مِنْكَ رَحْمَةٌ 
اللَّهُمَّ وَ كُلُّ مَا أَوْلَيْتَنِيهِ مِنْ هُدًى وَ صَوَابٍ فَعَنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنِّي 
وَ لَا اسْتِيجَابٍ وَ إِنَّمَا كَانَ عَنْ طَوْلٍ مِنْكَ وَ فَضْلٍ وَ قَدْ كُنْتَ تُقَابِلُ 
يَا رَبِّ كُفْرَانِي بِالنِّعَمِ كَثِيراً وَ أَنَا سَاهٍ وَ إِسَاءَتِي بِالْإِحْسَانِ قَدِيماً وَ أَنَا لَاهٍ 
وَ أَحْوَجُ مَا كَانَ عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمَلْهُوفُ إِلَى عَطْفِكَ وَ عَظِيمِ عَفْوِكَ 
وَ صَفْحِكَ حِينَ تَنَبَّهَ عَلَى رُشْدِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ سِنَتِهِ وَ أَفَاقَ مِنْ سُكْرَتِهِ 
وَ خَرَجَ مِنْ ضَبَابِ غَفْلَتِهِ وَ سَرَابِ عِزَّتِهِ وَ مِنْ طَخَاءِ جَهْلِهِ وَ الْتِجَاجِ ظُلْمَتِهِ 
وَ قَدْ سَقَطَ فِي يَدِهِ وَ وَقَفَ عَلَى سُوءِ عَمَلِهِ وَ اقْتِرَابِ أَجَلِهِ وَ انْقِطَاعِ حِيَلِهِ وَ قَدْ بَقِيَ مَعِي 
يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ سَيِّدَ السَّادَةِ مِنْكَ وَ إِنْ كَثُرَتِ الذُّنُوبُ وَ ظَهَرَتِ الْعُيُوبُ 
سَابِغٌ مِنْ نِعَمِكَ جَلِيلٌ وَ ظَنٌّ بِكَرَمِكَ جَمِيلٌ أَدِينُ بِالْإِخْلَاصِ فِي تَوْحِيدِكَ وَ مَحَبَّةِ نَبِيِّكَ 
وَ مُوَالاةِ وَلِيِّكَ وَ مُعَادَاةِ عَدُوِّكَ وَ لِي مَعَ هَذَا رَجَاءٌ وَ تَأْمِيلٌ لَا يَعْتَرِضُ دُونَهُ يَأْسٌ 
وَ لَا قُنُوطٌ وَ يَقِينٌ لَا يَشُوبُهُ شَكٌّ وَ لَا تَفْرِيطٌ وَ كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ وَ بِكَ وَ مَا ذَلِكَ الْخَيْرُ 
يَا إِلَهِي إِلَّا بِيَدِكَ وَ لَا يُوصَلُ إِلَيْهِ إِلَّا بِمَعُونَتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ لَا يُنَالُ إِلَّا بِمَشِيَّتِكَ وَ إِرَادَتِكَ 
وَ لَا يَلْتَمِسُ إِلَّا بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ فَإِنْ تُعَاقِبْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عَبْدُكَ الْخَاطِئُ الْعَاصِي 
وَ تَنْتَقِمُ مِنْهُ وَ تَأْخُذُهُ بِمَا اعْتَدَى وَ ظَلَمَ وَ عَصَى وَ أَجْرَمَ فَلَا جَوْرَ عَلَيْهِ 
وَ إِنْ تَعْفُ عَنْهُ وَ تَرْحَمْ وَ تَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ كَعَادَتِكَ الْحَسَنَةِ عِنْدَهُ فَطَالَ مَا أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ 
اللَّهُمَّ وَ كُلَّمَا قَصَّرْتُ فِيهِ أَوْ أَضَعْتُهُ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ يُقَرِّبُ إِلَيْكَ وَ يُزْلِفُ عِنْدَكَ 
فَإِنَّمَا هُوَ نَقْصٌ مِنْ دَرَجَتِي وَ حَطٌّ مِنْ مَنْزِلَتِي وَ ارْتِبَاطٌ لِحَسْرَتِي وَ غِرَّتِي وَ لَيْسَ بِدْعاً 
يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ أَنْ يُذْنِبَ الْعَبْدُ اللَّئِيمُ فَيَعْفُوَ عَنْهُ الْمَوْلَى الْكَرِيمُ وَ إِذَا فَكَّرْتُ يَا إِلَهِي فِي أَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ 
وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَنَّكَ عَزِيزٌ وَهَّابُ الْمَوَاهِبِ كَرَماً وَ جُوداً فِي قَوْلِكَ‏ (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ 
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)[1]‏
وَ مَا أَشْبَهَهَا مِنَ الْآيَاتِ الَّتِي لَا يَقَعُ فِيهَا فَسْخٌ وَ لَا يَلْحَقُهَا خَلَفٌ وَ لَا تَحْوِيلٌ 
وَ فِي تَأَلُّفِكَ الْعُصَاةَ الْبُغَاةَ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَ الْعُتَاةَ الطُّغَاةَ الْمُسْتَنْكِفِينَ 
وَ عَرْضِكَ‏ الْخُلُودَ فِي الْجِنَانِ عَلَيْهِمْ وَ إِنْذَارِكَ إِيَّاهُمْ وَ إِعْذَارِكَ إِلَيْهِمْ مَعَ حَاجَتِهِمْ إِلَيْكَ 
وَ اسْتِغْنَائِكَ عَنْهُمْ قَوِيَ أَمَلِي وَ اشْتَدَّ ظَهْرِي وَ سَكَنَ رُوعِي وَ اتَّصَلَ أُنْسِي 
حَتَّى كَأَنَّ الْخَاطِئَ الْمُذْنِبَ وَ الْعَاصِيَ الْمُجْرِمَ غَيْرِي أَوْ كَأَنَّ مَعِي أَمَاناً 
وَ بَرَاءَةً مِنْكَ لِحُسْنِ ظَنِّي وَ ثِقَتِي بِكَ يَا إِلَهِي وَ أَطْمَعَنِي 
يَا رَبِّ أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً وَ لَمْ أَلْحَدْ فِي آيَةٍ مِنْ آيَاتِكَ وَ لَمْ أُكَذِّبْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ بَيِّنَاتِكَ 
فِي إِجْرَائِي يَوْماً فِي جُمْلَةٍ تُعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ أَوْ تَقْضِي لِي حَقّاً مِنْ حُقُوقِ صَفْوَةٍ لَكَ 
أَهَّلْتَهُمْ لِقَبُولِ شَفَاعَتِهِمْ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ بِوُجُوبِ وَلَايَتِهِمْ وَ إِسْعَافِ طَلِبَتِهِمْ إِذْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَهْلِ مَوَدَّتِهِمْ 
وَ مَحَبَّتِهِمْ فَأَقَعُ فِي جُمْهُورِهِمْ وَ أَنْجُو بِنَجَاتِهِمْ مِنْ عَذَابِكَ وَ أَلِيمِ عِقَابِكَ 
وَ إِنْ كُنْتُ اللَّهُمَّ أَسْقَطَ جَاهاً فِي نَفْسِي وَ أَخْلَقَ وَجْهاً وَ أَخَسَّ مَنْزِلَةً 
وَ قَدْراً مِنْ أَنْ أَتَصَدَّى لِثَوَابِكَ وَ أَسْتَشْرِفُ لِحُسْنِ جَزَائِكَ مَعَ مَا قَدَّمَتْهُ يَدَايَ عِنْدَكَ 
اللَّهُمَّ وَ الْأَمْرُ الَّذِي لَا فِرَارَ مَعَهُ وَ لَا هُدْءَ لِي دُونَهُ وَ أَعْلَمُ يَقِيناً أَنَّهُ لَا مَحِيدَ لَهُ 
وَ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْهُ وَ لَا يَنْفَعُنِي هَوَادَةٌ وَ لَا قَرَابَةٌ مِنْ أَحَدٍ عِنْدَهُ تَبِعَاتٌ 
وَ مَظَالِمُ وَ جِنَايَاتٌ وَ جَرَائِمُ وَ خِيَانَاتٌ هِيَ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَلْقِكَ سَاقَنِي الْقَضَاءُ وَ الْقَدَرُ إِلَيْهَا 
وَ بَعَثَنِي الشَّقَاءُ وَ الْبَلَاءُ عَلَيْهَا وَ قَدْ كَانَ سَبَقَ عِلْمُكَ بِكَوْنِهَا مِنِّي قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي مِنْ غَيْرِ إِجْبَارٍ وَ لَا إِكْرَاهٍ لِأَنَّكَ 
يَا إِلَهِي بِأَنْ تَمُنَّ وَ تُنْعِمَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تَجُورَ وَ تَظْلِمَ فَأَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ وَ بِمَكْرُوهِهَا وَ سُوئِهَا مُمْتَحَنٌ 
وَ قَدْ كَثُرَ خَوْفِي وَ وَجَلِي مِنْهَا وَ ارْتِيَاعِي وَ قَلَقِي مِنْ أَجْلِهَا لِعِلْمِي بِأَنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا أَحْوَالَ الْقِيَامَةِ وَ أَهْوَالَهَا 
وَ أَغْلَالَ جَهَنَّمَ وَ أَنْكَالَهَا وَ تَأَمَّلُوا بِهَا مُنَاقَشَةَ الْحِسَابِ عَلَى الذَّرَّةِ وَ الْخَرْدَلَةِ وَ تُرْجَحُ مَوَازِينُ الْقِسْطِ بِالنُّقْصَانِ 
وَ الزِّيَادَةِ وَ خُرُوجُ الصِّكَاكِ بِالْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ لَمْ يَجِدُوا إِلَى حَسَنَةٍ يَعْمَلُونَهَا سَبِيلًا وَ لَا عَنْ سَيِّئَةٍ يَخَافُونَهَا مَحِيصاً 
ابْتَدَرُونِي بِسُوءِ الْمُطَالَبَةِ وَ ضِيقِ الْمُحَاكَمَةِ فِعْلَ الْفَقِيرِ الْمُحْتَاجِ الشَّدِيدِ الِاضْطِرَارِ إِلَى الْيَسِيرِ الْحَقِيرِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَأَخَذُوا
يَا رَبِّ مِنْ حَسَنَاتِيَ الضَّئِيلَةِ الْقَلِيلَةِ وَ حَمَلُونِي مِنْ سَيِّئَاتِهِمُ الثَّقِيلَةِ الْوَسِيلَةِ وَ أَنْتَ بِمَا كَسَبَتْ يَدَايَ عَنِّي مُعْرِضٌ 
وَ لِفِعْلِي مُبْغِضٌ يَا رَبِّ فَمَنْ يُغِيثُنِي هُنَاكَ إِنْ لَمْ تُغِثْنِي وَ مَنْ يُجِيرُنِي إِنْ لَمْ تُجِرْنِي وَ مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْهُمْ إِنْ لَمْ تُنْقِذْنِي
وَ بِمَا ذَا أَدْفَعُ خَصْمِي وَ قَدْ كَلَّ لِسَانِي وَ قَلَّ بَيَانِي وَ ضَعُفَ بُرْهَانِي وَ خَفَّ مِيزَانِي‏ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ 
وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)[2]‏ إِنْ لَمْ تُرْضِهِمْ عَنِّي وَ إِذَا عَمَّ الْخَلَائِقَ 
يَا رَبِّ عَدْلُكَ فَمَا لِدَائِي دَوَاءٌ إِلَّا فَضْلُكَ وَ لَا أَرَى الْمُؤَمَّلَ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا الْمُعَوَّلَ إِلَّا عَلَيْكَ 
وَ لَا مَذْهَبَ لِي عَنْكَ وَ لَا بُدَّ لِي مِنْكَ وَ أَيْنَ مَفَرُّ الْعَبْدِ الْآبِقِ عِنْدَ الْحَقَائِقِ إِلَّا إِلَى مَوْلَاهُ 
اللَّهُمَّ وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ مُعْتَرِفٌ بِذُنُوبِي مُقِرٌّ بِإِسَاءَتِي مَاقِتٌ لِنَفْسِي شَانِئٌ لِفِعْلِي 
قَدْ جَنَيْتُ عَظِيماً وَ أَسَأْتُ قَدِيماً وَ لَكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ وَ السُّلْطَانُ وَ الْقُدْرَةُ 
وَ قَدْ أَمَرْتَ الْمُسْرِفِينَ مِنْ عِبَادِكَ بِالدُّعَاءِ وَ عَمَمْتَهُمْ بِالتَّطَوُّلِ وَ النَّعْمَاءِ 
وَ التَّفَضُّلِ وَ الْآلَاءِ وَ ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ كَرَماً وَ جُوداً وَ وَعْدُكَ مَقْرُونٌ بِالنُّجْحِ وَ الْوَفَاءِ 
وَ أَوْعَدْتَ الْوَعِيدَ الشَّدِيدَ عَلَى الْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ الْيَأْسِ مِنْ رَوْحِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ 
وَ كُنْتَ أَنْتَ فِي هَذِهِ أَعْظَمَ مِنْهُ عَلَيْهِمْ وَ أَتَمَّ نِعْمَةً لَدَيْهِمْ وَ لَوْ لَا ثِقَتِي بِوَفَائِكَ 
وَ عِلْمِي بِأَنَّكَ لَا تُخْلِفُ وَعْدَكَ وَ لَا تَنْكُثُ عَهْدَكَ لَكُنْتُ بِشِدَّةِ إِسْرَافِي 
عَلَى نَفْسِي مِنَ الْقَانِطِينَ وَ بِطُولِ مَعْصِيَتِي مِنَ الْبَائِسِينَ الْمُنْقَطِعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 
فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ يَا رَبِّ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ 
وَ الْمَنِّ وَ الْإِنْعَامِ يَا مَنْ يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً وَ بِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً فَلَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْ‏ءٌ وَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 
بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ دَعَاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ 
وَ أَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ وَ بِكُلِّ اسْمٍ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَخَزَنْتَهُ وَ كَنَنْتَهُ 
وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ وَ بِحَقِّكَ عَلَى نَفْسِكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَى خَلْقِكَ 
وَ بِحَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ 
الَّذِينَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيراً وَ جَعَلْتَهُمْ كَبَابِ حِطَّةٍ فِي الْحُجَّةِ 
وَ أَمَاناً مِنَ الدَّمَارِ وَ الْهَلَكَةِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ صَلَاةً تَجْمَعُ لَهُمْ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 
وَ تَصْرِفُ عَنْهُمْ شَرَّهُمَا وَ شَرَّ مَا فِيهِمَا وَ أَنْ تَهَبَ لِي حَقَّكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْقُصُكَ وَ لَا يَضُرُّكَ 
وَ تُرْضِيَ عَنِّي خَلْقَكَ فَإِنَّهُ لَا يُعْجِزُكَ وَ لَا يُعْوِزُكَ وَ أَنْ تَتُوبَ يَا رَبِّ عَلَيَ‏ (تَوْبَةً نَصُوحاً)[3]
وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي فِيهَا لِعِبَادَتِكَ وَ تَسْتَعْمِلَنِي بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ مَنْ أَوْجَبْتَ طَاعَتَهُ وَ افْتَرَضْتَ وَلَايَتَهُ 
وَ تَنْدَمَنِي عَلَى ذُنُوبِي نَدَماً تَمْحُو بِهِ خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ وَ تُلْحِقَنِي بِالتَّوَّابِينَ الْأَوَّابِينَ‏ 
(الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ)[4] الْعَائِذِينَ اللَّائِذِينَ بِكَ مِنَ النَّارِ حَتَّى لَا أَعُودَ بَعْدَهَا فِي ذَنْبٍ وَ خَطِيئَةٍ 
وَ لَا أَفْتُرَ مِنَ اجْتِهَادٍ وَ عِبَادَةٍ وَ لَا أَزُولَ عَنْ سَمْعٍ وَ طَاعَةٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي رَحْمَتِكَ وَ تَتَغَمَّدَنِي بِمَغْفِرَتِكَ
وَ تَمُدَّ عَلَيَّ سِتْرَكَ وَ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ لَا تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ وَ تَرْزُقَنِي حَجَّ بَيْتِكَ وَ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِكَ 
وَ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْضَى مِنِّي بِالْقَلِيلِ الْيَسِيرِ مِنَ الْأَعْمَالِ 
وَ تَهَبَ لِي الْكَثِيرَ مِنَ الْأَوْزَارِ وَ لَا تَقِفَنِي مَوَاقِفَ الْخِزْيِ وَ الْعَارِ وَ الْمَقْتِ وَ الشَّنَارِ وَ الذُّلِّ وَ الصِّغَارِ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ 
وَ أَعُوذُ بِكَ‏ اللَّهُمَّ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ اسْتِدْرَاجِكَ وَ بَأْسِكَ وَ أَلِيمِ عِقَابِكَ 
وَ أَخْذِكَ وَ مِنْ حَجْبِ دُعَائِي عَنْكَ وَ قَطْعِ رَجَائِي مِنْكَ وَ مَنْعِي رَأْفَتَكَ وَ تَحَنُّنَكَ 
وَ حَمْلِي عَلَى الْمُرِّ مِنْ حَقِّكَ وَ تَكْلِيفِي مَا لَا أُطِيقُهُ مِنْ عَدْلِكَ وَ قِسْطِكَ وَ مِنْ ذُنُوبِيَ 
الَّتِي لَا أَرْجُو لِغُفْرَانِكَ لَهَا وَ سَتْرِهَا غَيْرَكَ وَ سَيِّئَاتِيَ الَّتِي لَا أُعِدُّ لِتَبْدِيلِهَا حَسَنَاتٍ إِلَّا عَفْوَكَ وَ جَمِيلَ صَفْحِكَ 
يَا أَهْلَ التَّقْوَى‏ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ أَوَّلًا وَ آخِراً عَلَى مَا أَكْرَمَنِي بِهِ مِنَ التَّوْفِيقِ لِدُعَائِهِ 
وَ عَظِيمِ الرَّغْبَةِ فِي ثَوَابِهِ وَ هَدَانِي مِنَ الِاعْتِرَافِ بِحَقِّهِ وَ الثِّقَةِ بِكَرَمِهِ وَ جُودِهِ 
وَ الْيَقِينِ بِوَعْدِهِ وَ وَعِيدِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى السَّيِّدِ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‏

بیشتر بخوانید  دعاهای مخصوص استخاره - دعایی برای خواندن قبل از استخاره مجرب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.