دعای مجرب رفع مشکلات و بدبختی ها
برخی وقتی دچار سختی و مشکلاتی در زندگی خود می شوند احساس می کنند که تمام در ها به روی آن ها بسته شده است و دیگر راه نجاتی وجود ندارد. اما در واقع این باور اشتباهی است؛ ادعیه و اذکار می توانند این را به شما ثابت کنند که هیچ گاه نباید از الله متعال نا امید باشید.
دعای سریع التاثیر رفع مشکلات و سختی ها
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِنْ ثَنَائِي عَلَيْكَ وَ مَجْدِكَ مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قَصْرِ ثَنَائِي
وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ وَ أَنَا الضَّعِيفُ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ
وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ لاَ يَزُولُ مُلْكُكَ وَ لاَ يَبِيدُ عِزُّكَ وَ لاَ تَمُوتُ، وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ وَ أَزُولُ وَ أَفْنَى، وَ أَنْتَ الصَّمَدُ
الَّذِي لاَ يَطْعُمُ وَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ بِغَيْرِ شَبِيه وَ الدَّائِمُ بِلاَ مُدَّة وَ الْبَاقِي إِلَى غَيْرِ غَايَة وَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَةِ وَ الْغَالِبُ
عَلَى الاُْمُورِ بِلاَ زَوَال وَ لاَ فَنَاء تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ كَمَا تَشَاءُ الْمَعْبُودُ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ الْمَحْمُودُ بِالنِّعَمِ الْمَرْهُوبُ بِالنِّقَمِ
حَيٌّ لاَ يَمُوتُ صَمَدٌ لاَ يَطْعُمُ وَ قَيُّومٌ لاَ يَنَامُ وَ جَبَّارٌ لاَ يَظْلِمُ وَ مُحْتَجِبٌ لاَ يُرَى سَمِيعٌ لاَ يَشُكُّ بَصِيرٌ لاَ يَرْتَابُ غَنِيٌّ
لاَ يَحْتَاجُ عَالِمٌ لاَ يَجْهَلُ خَبِيرٌ لاَ يَذْهَلُ ابْتَدَأْتَ الْمَجْدَ بِالْعِزِّ وَ تَعَطَّفْتَ الْفَخْرَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ تَجَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ وَ
الْجَمَالِ وَ النُّورِ وَ اسْتَشْعَرْتَ الْعَظَمَةَ بِالسُّلْطَانِ الشَّامِخِ وَ الْعِزِّ الْبَاذِخِ وَ الْمُلْكِ الظَّاهِرِ وَ الشَّرَفِ الْقَاهِرِ وَ الْكَرَمِ
الْفَاخِرِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الاْلاَءِ الْمُتَظَاهِرَةِ وَ الاَْسْمَاءِ الْحُسْنَى وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْمِنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَ الرَّحْمَةِ
الْوَاسِعَةِ.
كُنْتَ إِذْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ فَكَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ إِذْ لاَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لاَ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لاَ شَمْسٌ يُضِيءُ وَ لاَ
قَمَرٌ يَجْرِي وَ لاَ نَجْمٌ يَسْرِي وَ لاَ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ وَ لاَ سَحَابَةٌ مُنْشَأَةٌ وَ لاَ دُنْيَا مَعْلُومَةٌ وَ لاَ آخِرَةٌ مَفْهُومَةٌ وَ تَبْقَى
وَحْدَكَ وَحْدَكَ كَمَا كُنْتَ وَحْدَكَ عَلِمْتَ مَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ حَفِظْتَ مَا كَانَ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ لاَ مُنْتَهَى لِنِعْمَتِكَ.
نَفَذَ عِلْمُكَ فِيَما تُرِيدُ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ تَبْدِيلِ الاَْرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا ذَرَأْتَ فِيهِنَّ وَ خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ شَيْء وَ
أَنْتَ تَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ . أَنْتَ اللهُ اللهُ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، اللهُ اللهُ
اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، اللهُ اللهُ اللهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، اللهُ اللهُ اللهُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الاَْرْضِ، عِزُّكَ عَزِيزٌ وَ جَارُكَ مَنِيعٌ وَ أَمْرُكَ
غَالِبٌ وَ أَنْتَ مَلِكٌ قَاهِرٌ عَزِيزٌ فَاخِرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَوْتَ فِي الْمَلَكُوتِ وَ اسْتَتَرْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَ حَارَتْ أَبْصَارُ مَلاَئِكَتِكَ
الْمُقَرَّبِينَ وَ ذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ فِي فِكْرِ عَظَمَتِكَ .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تَرَى مِنْ بُعْدِ ارْتِفَاعِكَ وَ عُلْوِ مَكَانِكَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مُنْتَهَى الاَْرَضِينَ السُّفْلَى مِنْ عِلْمِ الاْخِرَةِ وَ
الاُْولَى وَ الظُّلُمَاتِ وَ الْهَوَى وَ تَرَى بَثَّ الذَّرِّ فِي الثَّرَى وَ تَرَى قِوَامَ الَّنمْلِ عَلَى الصَّفَا وَ تَسْمَعُ خَفَقَانَ الطَّيْرِ فِي
الْهَوَاءِ وَ تَعْلَمُ تَقَلُّبَ التَّيَّارِ فِي الْمَاءِ تُعْطِي السَّائِلَ وَ تَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تُؤْمِنُ الْخَائِفَ وَ تَهْدِي
السَّبِيلَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ قَضَاؤُكَ فَصْلٌ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ أَمْرُكَ حَزْمٌ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَ مَشِيَّتُكَ عَزِيزَةٌ
وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ كَلاَمُكَ نُورٌ وَ طَاعَتُكَ نَجَاةٌ لَيْسَ لَكَ فِي الْخَلْقِ شَرِيكٌ وَ لَوْ كَانَ لَكَ شَرِيكٌ لَتَشَابَهَ عَلَيْنَا وَ لَذَهَبَ
كُلُّ إِله بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ عُلُوّاً كَبِيراً
جَلَّ قَدْرُكَ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَكَاءِ وَ تَعَالَيْتَ عَنْ مُخَالَطَةِ الْخُلَطَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ مِنْ مُلاَمَسَةِ النِّسَاءِ فَلاَ وَلَدٌ لَكَ وَ لاَ
وَالِدٌ كَذَلِكَ وَصَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ الْمُطَهَّرِ الْمُنْزَلِ الْبُرْهَانِ الْمُضِيءِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُحَمَّد(صلى الله
عليه وآله)نَبِيِّ الْهُدَى نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْقُرَشِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الاَْبْطَحِيِّ الْمُضَرِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ
عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ رَحَّمَ وَ كَرَّمَ .
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللّهُ * أَحَدٌ اللّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) فَلاَ إِلَهَ
إِلاَّ أَنْتَ ذَلَّ كُلُّ عَزِيز لِعِزَّتِكَ وَ صَغُرَتْ كُلُّ عَظَمَة لِعَظَمَتِكَ لاَ يُفْزِعُكَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ لاَ قَلْبٌ هَاجِسٌ وَ لاَ جَبَلٌ بَاذِخٌ
وَ لاَ عُلُوٌّ شَامِخٌ وَ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاج، وَ لاَ بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاج، وَ لاَ حُجُبٌ ذَاتُ أَرْتَاج وَ لاَ أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاج وَ لاَ لَيْلٌ
دَاج وَ لاَ ظُلَمٌ ذَاتُ أَدْعَاج وَ لاَ سَهْلٌ وَ لاَ جَبَلٌ وَ لاَ بَرٌّ وَ لاَ بَحْرٌ وَ لاَ شَجَرٌ وَ لاَ مَدَرٌ وَ لاَ يُسْتَتَرُ مِنْكَ شَيْءٌ وَ لاَ يَحُولُ
دُونَكَ سِتْرٌ وَ لاَ يَفُوتُكَ شَيْءٌ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ وَ الْغَيْبُ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ تَعْلَمُ وَهْمَ الْقُلُوبِ وَ رَجْمَ الْغُيُوبِ وَ رَجْعَ
الاَْلْسُنِ وَ خَائِنَةَ الاَْعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَ أَنْتَ رَجَاؤُنَا عِنْدَ كُلِّ شِدَّة وَ غِيَاثُنَا عِنْدَ كُلِّ مَحَلّ وَ سَيِّدُنَا فِي كُلِّ
كَرِيهَة وَ نَاصِرُنَا عِنْدَ كُلِّ ظُلْم وَ قُوَّتُنَا عِنْدَ كُلِّ ضَعِيف وَ بَلاَغُنَا فِي كُلِّ عَجْز كَمْ مِنْ كَرِيهَة وَ شِدَّة ضَعُفَتْ فِيهَا
الْقُوَّةُ وَ قَلَّتْ فِيهَا الْحِيلَةُ أَسْلَمَنَا فِيهَا الرَّفِيقُ وَ خَذَلَنَا فِيهَا الشَّفِيقُ أَنْزَلْتُهَا بِكَ يَا رَبِّ وَ لَمْ نَرْجُ غَيْرَكَ فَفَرَّجْتَهَا وَ
خَفَّفْتَ ثِقْلَهَا وَ كَشَفْتَ غَمْرَتَهَا وَ كَفَيْتَنَا إِيَّاهَا عَمَّنْ سِوَاكَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ أَنْجَحَ طَالِبُكَ وَ عَزَّ جَارُكَ وَ
رَبِحَ مُتَاجِرُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَلاَ مُلْكُكَ وَ غَلَبَ أَمْرُكَ وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ . أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِأَسْمَائِكَ
الْمُتَعَالِيَاتِ الْمُكَرَّمَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْعَزِيزَةِ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي بَعَثْتَ بِهِ مُوسَى(عليه السلام)حِينَ قُلْتَ
إِنِّي أَنَا اللهُ فِي الدَّهْرِ الْبَاقِي وَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ حَوْلَ كُرْسِيِّكَ وَ
بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ.
يَا أَعَزَّ مَذْكُور وَ أَقْدَمَهُ فِي الْعِزِّ وَ أَدْوَمَهُ فِي الْمُلْكِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا رَحِيماً بِكُلِّ مُسْتَرْحِم وَ يَا رَءُوفاً بِكُلِّ مِسْكِين وَ
يَا أَقْرَبَ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعَهُ إِجَابَةً وَ يَا مُفَرِّجاً عَنْ كُلِّ مَلْهُوف وَ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ مِنْهُ الْخَيْرُ وَ أَسْرَعَهُ عَطَاءً وَ
نَجَاحاً وَ أَحْسَنَهُ عَطْفاً وَ تَفَضُّلاً يَا مَنْ خَافَتِ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ نُورِهِ الْمُتَوَقِّدِ حَوْلَ كُرْسِيِّهِ وَ عَرْشِهِ صَافُّونَ مُسَبِّحُونَ
طَائِفُونَ خَاضِعُونَ مُذْعِنُونَ، يَا مَنْ يُشْتَكَى إِلَيْهِ مِنْهُ وَ يُرْغَبُ مِنْهُ إِلَيْهِ مَخَافَةَ عَذَابِهِ فِي سَهَرِ اللَّيَالِي يَا فَعَّالَ
الْخَيْرِ وَ لاَ يَزَالُ الْخَيْرُ فَعَالَهُ يَا صَالِحَ خَلْقِهِ يَوْمَ يَبْعَثُ خَلْقَهُ وَ عِبَادَهُ بِالسَّاهِرَةِ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ،
يَا مَنْ إِذَا هُمْ بِشَيْء أَمْضَاهُ يَا مَنْ قَوْلُهُ فَعَالُهُ يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَ لاَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ، يَا مَنْ
خَصَّ نَفْسَهُ بِالْخُلْدِ وَ الْبَقَاءِ وَ كَتَبَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْمَوْتَ وَ الْفَنَاءَ يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الاَْرْحَامِ مَا يَشَاءُ، كَيْفَ يَشَاءُ
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً وَ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً لاَ شَرِيكَ لَكَ فِي الْمُلْكِ وَ لاَ وَلِيَّ لَكَ مِنَ الذُّلِّ تَعَزَّزْتَ
بِالْجَبَرُوتِ وَ تَقَدَّسْتَ بِالْمَلَكُوتِ وَ أَنْتَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ وَ أَنْتَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَام قَيُّومٌ لاَ تَنَامُ قَاهِرٌ لاَ تُغْلَبُ وَ لاَ تُرَامُ ذُو
الْبَأْسِ الَّذِي لاَ يُسْتَضَامُ .
أَنْتَ مَالِكُ الْمُلْكِ وَ مُجْرِي الْفُلْكِ تُعْطِي مِنْ سَعَة وَ تَمْنَعُ بِقُدْرَة وَ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي
اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب. أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مَوْلاَنَا وَ سَيِّدِنَا وَ رَسُولِكَ مُحَمَّد حَبِيبِكَ الْخَالِصِ وَ صَفِيِّكَ الْمُسْتَخَصِّ الَّذِي اسْتَخْصَصْتَهُ بِالْحَيَاةِ وَ التَّفْوِيضِ وَ
ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ وَ مَكْنُونِ سِرِّكَ وَ خَفِيِّ عِلْمِكَ وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى مَنْ خَلَقْتَ وَ قَرَّبْتَهُ إِلَيْكَ وَ اخْتَرْتَهُ مِنْ بَرِيَّتِكَ
النَّذِيرِ الْبَشِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَيَّدْتَهُ بِسُلْطَانِكَ وَ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ وَصِيِّهِ وَ صِهْرِهِ وَ وَارِثِهِ وَ
الْخَلِيفَةِ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ فِي أَرْضِكَ وَ خَلْقِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب وَ عَلَى ابْنَتِهِ الْكَرِيمَةِ الطَّاهِرَةِ الْفَاضِلَةِ
الزَّهْرَاءِ الْغَرَّاءِ فَاطِمَةَ وَ عَلَى وَلَدَيْهِمَا الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْفَاضِلَيْنِ الرَّاجِحَيْنِ الزَّكِيَّيْنِ
التَّقِيَّيْنِ الشَّهِيدَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ سَيِّدِهِمْ ذِي الثَّفِنَاتِ وَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيّ الْبَاقِرِ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصَّادِقِ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر الْكَاظِمِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ
الْجَوَادِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ الْعَسْكَرِيَّيْنِ وَ الْمُنْتَظِرِ لاَِمْرِكَ الْقَائِمِ فِي أَرْضِكَ بِمَا يُرْضِيكَ وَ الْحُجَّةِ
عَلَى خَلْقِكَ وَ الْخَلِيفَةِ لَكَ عَلَى عِبَادِكَ الْمَهْدِيِّ ابْنِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّشِيدِ ابْنِ الْمُرْشِدِينَ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم صَلاَةً
تَامَّةً عَامَّةً دَائِمَةً نَامِيَةً بَاقِيَةً شَامِلَةً مُتَوَاصِلَةً وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَرْحَمَنَا وَ تُفَرِّجَ عَنَّا كَرْبَنَا وَ هَمَّنَا وَغَمَّنَا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لاَ أَسْأَلُ غَيْرَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لاَ أَرْغَبُ إِلَى سِوَاكَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسَائِلِكَ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ
أَدْعُوكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَحْظَاهَا عِنْدَكَ وَ كُلُّهَا حَظِيٌّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى
مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عِنْدَ النَّعْمَاءِ وَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلاَءِ وَ النَّصْرَ عَلَى الاَْعْدَاءِ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي خَيْرَ السَّفَرِ وَ
الْحَضَرِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ وَ خَيْرَ مَا سَبَقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَ خَيْرَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ .
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُسْنَ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ ارْزُقْنِي خُشُوعَ الْخَاشِعِينَ وَ عَمَلَ الصَّالِحِينَ وَ صَبْرَ الصَّابِرِينَ
وَ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَ سَعَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ قَبُولَ الْفَائِزِينَ وَ حُسْنَ عِبَادَةِ الْعَابِدِينَ وَ تَوْبَةَ التَّائِبِينَ وَ إِجَابَةَ الْمُخْلَصِينَ وَ
يَقِينَ الصِّدِّيقِينَ وَ أَلْبِسْنِي مَحَبَّتَكَ وَ أَلْهِمْنِي الْخَشْيَةَ لَكَ وَ اتِّبَاعَ أَمْرِكَ وَ طَاعَتَكَ وَ نَجِّنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ اجْعَلْ لِي
إِلَى كُلِّ خَيْر سَبِيلاً، وَ لاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيَّ سَبِيلاً وَ لاَ لِلسُّلْطَانِ وَ اكْفِنِي شَرَّهُمَا وَ سِرَّ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ عَلاَنِيَتَهُ .
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الاِسْتِعْدَادَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ اكْتِسَابَ الْخَيْرِ قَبْلَ الْفَوْتِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ عُدَّةً لِي فِي آخِرَتِي وَ أُنْساً لِي
فِي وَحْشَتِي يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ زَلَّتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي وَ أَبْرِدْ
بِإِجَابَتِكَ حَرَّ غَلَّتِي وَ اقْضِ لِي حَاجَتِي وَ سُدَّ بِغِنَاكَ فَاقَتِي وَ أَعِنِّي فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ أَحْسِنْ مَعُونَتِي وَ ارْحَمْ
فِي الدُّنْيَا غُرْبَتِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ ضَرْعَتِي وَ فِي الْقُبُورِ وَحْشَتِي وَ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَحْدَتِي وَ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ
حُجَّتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ لاَ تُؤَاخِذْنِي عَلَى زَلَّتِي وَ طَيِّبْ لِي مَضْجَعِي وَ هَنِّئْنِي مَعِيشَتِي يَا صَاحِبِيَ الشَّفِيقَ وَ يَا
سَيِّدِيَ الرَّفِيقَ وَ يَا مُونِسِي فِي كُلِّ طَرِيق وَ يَا مَخْرَجِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ كُرَبِ
الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ يَا نَاصِرَ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ يَا مُونِسَ أَحِبَّائِهِ الْمُسْتَوْحِشِينَ وَ يَا
مَلِكَ يَوْمِ الدِّينِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ يَا إِلَهَ الاَْوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ، بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ بِكَ وَثِقْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ وَ
بِكَ انْتَصَرْتُ وَ بِكَ احْتَجَزْتُ وَ إِلَيْكَ هَرَبْتُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي الْخَيْرَ فِيمَنْ أَعْطَيْتَ وَ اهْدِنِي فِيمَنْ
هَدَيْتَ وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ اكْفِنِي فِيمَنْ كَفَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ فَإِنَّكَ تَقْضِي وَ لاَ يُقْضَى عَلَيْكَ لاَ مَانِعَ
لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لاَ مُذِلَّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ لاَ نَاصِرَ لِمَنْ عَادَيْتَ وَ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مُلْتَجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ
فَوَّضْتُ أُمُورِي إِلَيْكَ ارْزُقْنِي الْقِسْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرّ وَ السَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ وِزْر.
يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْت يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْس بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لاَ يَخَافُ الْفَوْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ اجْلِبْ لِيَ
الرِّزْقَ جَلْباً فَإِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ لَهُ طَلَباً وَ لاَ تَضْرِبْ بِالطَّلَبِ وَجْهِي وَ لاَ تَحْرِمْنِي رِزْقِي وَ لاَ تَحْبِسْ عَنِّي إِجَابَتِي
وَ لاَ تُوقِفْ مَسْأَلَتِي وَ لاَ تُطِلْ حَيْرَتِي وَ شَفِّعْ وَلاَيَتِي وَ وَسِيلَتِي بِمُحَمَّد نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ
رَسُولِكَ النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ وَ أَخِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ بِفَاطِمَةَ الْكَرِيمَةِ
الزَّهْرَاءِ الْغَرَّاءِ الطَّاهِرَةِ وَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ الطَّاهِرِينَ الاَْخْيَارِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً وَ أَنْتَ
خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَقَدْ قَدَّمْتُ وَسِيلَتِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَيْكَ يَا بَرُّ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا ذَا الْمَعَارِجِ يَا ذَا
الْمَعَارِجِ، فَإِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنَا وَ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْر
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين.