دعای پذیرفته شدن کلام و موفقیت در تجارت و معامله

مِنْ سَائِرِ الْجِهَاتِ حَتَّی تَجْعَلَ تَعْجِیلَ دَمَارِهِمْ وَ قَطْعِ أَعْمَارِهِمْ وَ خَیْبَهِ آمَالِهِمْ وَ هَدْمِ آجَالِهِمْ عِظَهً لِلْمُتَّعِظِینَ وَ عِبْرَهً لِلْمُعْتَبِرِینَ وَ آیَهً بَاقِیَهً عَلَی الشُّهُورِ وَ السِّنِینَ وَ عَجِّلْ سَلَبَهُمُ اللَّهُمَّ کُلَّ نِعْمَهٍ یَسْتَعِینُونَ بِهَا عَلَی مَعْصِیَتِکَ وَ کُلَّ قُوَّهٍ یَضَعُونَ بِهَا مِنْ حُرْمَتِکَ – وَ کِلْهُمْ إِلَی حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَبْرِئْهُمْ مِنْ حَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ وَ خُذْهُمْ بَیاتاً وَ هُمْ نائِمُونَ أَوْ ضُحًی وَ هُمْ یَلْعَبُونَ وَ عَاجِلْهُمْ بِبَأْسِکَ الَّذِی لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِینَ وَ بِالْقُوَّهِ [بِالْقُدْرَهِ] الَّتِی تَقُولُ بِهَا لِلشَّیْءِ کُنْ فَیَکُونُ اللَّهُمَّ مَنْ کَانَ لَهُ مِنْهُمْ بَقِیَّهٌ مِنْ أَمَلٍ أَوْ فُسْحَهٌ فِی أَجَلٍ لَا بُدَّ أَنْ تُبَلِّغَهُمْ إِلَیْهَا وَ تَقِفَ بِهِمْ عَلَیْهَا فَامْحُ اللَّهُمَّ مَعْرِفَتَکَ مِنْ عُقُولِهِمْ بِظُلَمِ الشُّکُوکِ وَ الْجَهَالاتِ وَ أَمِتْ قُلُوبَهُمْ بِالْغَفَلَاتِ وَ اشْغَلْ جَوَارِحَهُمْ بِالشَّهَوَاتِ عَنِ الْعِبَادَاتِ وَ الطَّاعَاتِ وَ مِثْ قُلُوبَهُمْ أَعْجَلَ مَا یُمَاثُ الْمِلْحُ فِی الْمَاءِ وَ اضْرِبْهُمْ بِتَکْرَارِ أَخْطَارِ الْبَلَاءِ وَ الِابْتِلَاءِ حَتَّی یَقْدُمُوا عَلَیْکَ وَ قَدْ خَسِرُوا سَعَادَهَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ وَ أَتْلَفُوا مَا ظَفِرَ بِهِ السُّعَدَاءُ مِنَ النِّعَمِ الْبَاطِنَهِ وَ الظَّاهِرَهِ وَ سَدَّتْ أَعْمَالُهُمْ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِکَ – وَ أَظْلَمَتْ عَلَیْهِمْ طُرُقُ حِلْمِکَ وَ عَاطِفَتِکَ وَ شَهَّرَتْهُمْ فِی الْقِیَامَهِ فَضَائِحُ مَعْصِیَتِکَ وَ وُسِمَتْ جِبَاهُهُمْ بِغَضَبِکَ وَ نَقِمَتِکَ اللَّهُمَّ إِنَّکَ قَدْ نَسَبْتَنَا إِلَیْکَ وَ وَسَمْتَنَا بِکَ وَ عَلَّقْتَنَا عَلَیْکَ وَ وَجَدْنَا عُقُولَنَا الدَّالَّهَ لَنَا بِکَ عَلَیْکَ وَ قُلُوبَنَا الْهَادِیَهَ لَنَا بِکَ إِلَیْکَ شَاهِدَهً أَنَّ مِنْ کَمَالِ صِفَاتِ الْمُلُوکِ أَنْ یُغَادُوا عَلَی مَنْ وَسَمُوهُ بِأَبْوَابِهِمْ وَ نَسَبُوهُ إِلَی جَنَابِهِمْ وَ عَلَّقُوهُ عَلَیْهِمُ وَ إِنْ لَمْ یَکُنْ مَرْضِیّاً لَدَیْهِمْ. وَ أَنْتَ یَا رَبِّ أَحَقُّ بِأَکْمَلِ صِفَاتِ الْمَوْصُوفِینَ وَ أَحَقُّ بِالْغَیْرَهِ مِنَ الْمَمْلُوکِ

الْمُسْتَضْعَفِینَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُمُ الْغَیْرَهَ الْمُوَافِقَهَ لِمُرَادِکَ یَا أَقْدَرَ الْقَادِرِینَ وَ قَدْ عَرَفْتَ یَا رَبِّ أَنَّ الَّذِینَ یُعَادُونَنَا ظُلْماً أَعْدَاءٌ لَکَ وَ لِعِزَّتِکَ وَ مُهَوِّنُونَ بِکَ وَ بِخَاصَّتِکَ فَإِمَّا تَغْضَبُ وَ تَنْتَقِمُ لِعِزَّتِکَ وَ جَلَالِکَ وَ لِخَاصَّتِکَ وَ أَهْلِ حِمَایَتِکَ أَوْ لِمَنْ عَلَّقْتَهُ عَلَی أَبْوَابِ رَحْمَتِکَ وَ هَیْبَتِکَ وَ تَفْتِحُ عَلَیْهِمْ فِی هَذِهِ السَّاعَهِ مَا فَتَحُوهُ عَلَی أَنْفُسِهِمْ بِالْإِضَاعَهِ لِلطَّاعَهِ مِنِ اسْتِحْقَاقِ الْمَصَائِبِ الْهَائِلَهِ وَ النَّوَائِبِ الذَّاهِلَهِ مَا یَشْغَلُهُمْ عَنْ أَذِیَّهِ مَنْ هُوَ أَهَمُّ مِنَّا عِنْدَ سُلْطَانِکَ وَ عَنْ أَذِیَّتِنَا وَ تَقُودُهُمْ طَوْعاً وَ کَرْهاً إِلَی مَصْلَحَتِهِ وَ مَصْلَحَتِنَا وَاجِمِینَ نَادِمِینَ مَغْلُولِینَ مَخْذُولِینَ مَکْسُورِینَ مَقْهُورِینَ وَ عَرِّفْنَا قَدْرَ النِّعْمَهِ عَلَیْنَا بِتَعْجِیلِ إِجَابَتِکَ وَ تَکْمِیلِ رَحْمَتِکَ وَ أَوْزِعْنَا شُکْرَ ذَلِکَ بِحَوْلِکَ وَ قُوَّتِکَ یَا خَیْرَ النَّاصِرِینَ وَ یَا صَاحِبَ الْوُعُودِ بِإِجَابَهِ الدَّاعِینَ وَ مَنْ مَدَحَ نَفْسَهُ الْمُقَدَّسَهَ بِصَرْفِ السُّوءِ عَنِ الْمَظْلُومِینَ وَ احْفَظْ فِینَا وَصِیَّتَکَ وَ وَصِیَّهَ سَیِّدِ الْمُرْسَلِینَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِینَ وَ احْفَظْنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ کَنْزَ أَصْحَابِ الْجِدَارِ لِأَجْلِ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ مِنْ سَلَفِهِمُ الصَّالِحِینَ فَقَدْ عَرَضْنَا حَاجَتَنَا عَلَی أَبْوَابِکَ بِیَدِ بَوَّابِکَ وَ نَحْنُ الضُّعَفَاءُ الْمُتَرَقِّبُونَ لِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ جَوَابِکَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ وَ أَکْرَم الْأَکْرَمِینَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ کَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ