خانه / دعا و ذکر مجرب / نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر

نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر

نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر

دعا هایی هستند که آن ها را پیش یا پس از ختم قرآن می خوانند و بسیار راهگشا هستند؛ در واقع اگر احساس می کنید که نیاز به کمک از سوی خداوند دارید بهترین کار این است که ختم قرآن را با استفاده از این دعا انجام دهید که بسیار راهگشا است؛ در ادامه نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر را می خوانیم.

نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر
نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر

نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر,دعای ختم قرآن صدق الله العلی العظیم,دعای ختم قرآن از کدام معصوم است,دعای ختم قرآن عبدالباسط,دعای ختم قرآن محمد جبریل,دعای ختم قرآن امام صادق,دعای ختم قرآن با معنی,دعای ختم قرآن کامل,دعای ختم قرآن فارسی,دعای ختم قرآن اهل سنت pdf,دعای ختم قرآن به فارسی,دعای ختم قرآن از امام صادق,دعای ختم قرآن برای اموات,دعای ختم قرآن pdf,دعای ختم قرآن از امام علی,دعای ختم قرآن پی دی اف,دعای ختم قرآن با صوت,دعای ختم قرآن اهل سنت,دعای ختم قرآن صوتی,دعای ختم قرآن اللهم نور قلوبنا بالقرآن صوتی,دعای ختم قرآن+اللهم ربنا یا ربنا,

نیایش عظیم و مجرب هنگام ختم قرآن پر خیر

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً

وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ‏

وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلاَلِكَ وَ حَرَامِكَ وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ‏

وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلاً وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ – صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ – تَنْزِيلاً

وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلاَلَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ‏

وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ‏

وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لاَ يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ وَ نُورَ هُدًى لاَ يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ‏

وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لاَ يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ‏

وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ‏

اَللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلاَوَتِهِ وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ‏

فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ‏

اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ – مُجْمَلاً وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلاً وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً

وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ‏

اَللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ‏

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ‏

وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لاَ يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ وَ لاَ يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ‏

وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ وَ لاَ يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ‏

اَللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلاَلَةِ عَلَيْكَ وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‏

وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلاَمَةِ

وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ

وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ‏

وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً

وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً

وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الاِعْتِبَارِ نَاشِراً حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ‏

وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلاَبَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلاَحَ ظَاهِرِنَا وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا

وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلاَئِقَ أَوْزَارِنَا وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا

وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلاَقِ‏

وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلاَقِ‏

وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً

وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلاَلِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ وَ جَهْدَ الْأَنِينِ‏

وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ‏

وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ‏

وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلاَقٌ وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلاَئِدَ فِي الْأَعْنَاقِ وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا

وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلاَحِدِنَا وَ لاَ تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا

وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا

وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ

وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ

وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً وَ لاَ تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ‏

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا – صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ – يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً

وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ‏

وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ وَ أَتِمَّ نُورَهُ وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ‏

وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ‏

وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ‏

وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلاَةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ‏

اَللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاَتِكَ وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ‏

وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ‏

وَ السَّلاَمُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ

بیشتر بخوانید  دعای پربرکت ختم قرآن کریم مجرب و عظیم

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.