خانه / دعا و ذکر مجرب / دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه

دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه

دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه

در این مطلب از سایت هاروس مرجع ادعیه و ذکر های اسلامی و قرآنی به شما گره گشایی می آموزیم که به جهت رهایی از سختی ها و مشکلات پیش و روی زندگی پدر و مادر ها خوانده می شود و موجب عاقبت بخیری آن ها چه در این دنیا و چه در دنیای باقی می شود؛ شما عزیزان در ادامه می توانید دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه را بخوانید.

دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه
دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه

دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه,دعای پدر و مادر بعد از مرگ,دعای پدر و مادر در قران,دعای پدر و مادر سریع الاثر,دعای پدر و مادر برای ازدواج فرزند,دعای پدر و مادر در حق فرزندان,دعای پدر و مادر در صحیفه سجادیه,دعای پدر و مادرم,دعای پدر و مادر برای شفای فرزند,دعای پدر و مادر فوت شده,دعای پدر و مادر به فرزند,دعای مجرب برای عاقبت بخیری پدر و مادر,دعای سریع التاثیر عاقبت بخیر شدن پدر و مادر,

دعای طلب خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلاَمِكَ‏

وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ وَ الصَّلاَةِ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاماً وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاماً ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ‏

وَ وَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْ‏ءٍ عَلَّمْتَنِيهِ وَ لاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ‏

اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ‏

وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا

وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلَّ وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ

اَللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي وَ صَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً

اَللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي‏

اَللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا

وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ‏

اَللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ أَوْ قَصَّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا

وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا فَإِنِّي لاَ أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي وَ لاَ أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي وَ لاَ أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِ‏

فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيَّ وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ‏

أَيْنَ إِذاً – يَا إِلَهِي – طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَ‏

هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا وَ لاَ أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَ لاَ أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ وَ وَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ‏

وَ لاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ‏

وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏

اَللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي‏

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً

وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ

اَللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا

حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *