دعای بخشش گناهان و بدی های انسان ها مجرب
دعای پرخیری از صحیفه سجادیه می آموزیم که تجربه شده است و سبب می شود اگر گناه و خطایی مرتکب شده اید بخشیده شوید، البته اگر حق الناس است باید طلب حلالیت کنید در غیر این صورت زندگی سخت تر خواهد شد و افردی که حق مردم را بر گردن دارند موفق نخواهند بود.
متن دعای بخشش گناهان صحیفه سجادیه
وَ ازْوِ حِرْصِي عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ وَ امْنَعْنِي عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ
اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّي مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ فَمَضَى بِظُلاَمَتِي مَيِّتاً أَوْ حَصَلَتْ لِي قِبَلَهُ حَيّاً فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّي
وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّي وَ لاَ تَقِفْهُ عَلَى مَا ارْتَكَبَ فِيَّ وَ لاَ تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِي
وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ عَنْهُمْ وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَى صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ وَ أَعْلَى صِلاَتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
وَ عَوِّضْنِي مِنْ عَفْوِي عَنْهُمْ عَفْوَكَ وَ مِنْ دُعَائِي لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ
اَللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ فَإِنَّ قُوَّتِي لاَ تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ وَ إِنَّ طَاقَتِي لاَ تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ
فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِي بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِي وَ إِلاَّ تَغَمَّدْنِي بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِي
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ – يَا إِلَهِي – مَا لاَ يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ وَ أَسْتَحْمِلُكَ مَا لاَ يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ
أَسْتَوْهِبُكَ – يَا إِلَهِي – نَفْسِيَ الَّتِي لَمْ تَخْلُقْهَا لِتَمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ
وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتاً لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا وَ احْتِجَاجاً بِهَا عَلَى شَكْلِهَا
وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِي ثِقْلُهُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِنَفْسِي عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِي وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتِمَالِ إِصْرِي فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ
وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الْمُجْرِمِينَ فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ
إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ – يَا إِلَهِي – تَفْعَلْهُ بِمَنْ لاَ يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ وَ لاَ يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
تَفْعَلْ ذَلِكَ – يَا إِلَهِي – بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلاَصِ
لاَ أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
فَأَمَّا أَنْتَ – يَا إِلَهِي – فَأَهْلٌ أَنْ لاَ يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ وَ لاَ يَيْأَسَ مِنْكَ الْمُجْرِمُونَ
لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لاَ يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ وَ لاَ يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ
تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِي جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ